وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، فإن الإجراءات الجديدة ستستثني الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها عن ‘قلقها العميق إزاء إجراءات اللجوء الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة اليوم والتي تفرض قيوداً قاسية على حق طلب اللجوء في البلاد‘.
ووفقًا للمفوضية، فإن ”الإجراءات الجديدة ستحرم العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية من الحصول على اللجوء، والذين قد يجدون أنفسهم الآن دون خيار صالح لطلب اللجوء، بل قد يتعرضون لخطر الإعادة القسرية“. وفي الوقت نفسه، ”تعترف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن الولايات المتحدة تواجه تحديات في إدارة العدد الكبير من الأشخاص الذين يصلون إلى حدودها“. لكنها تسلط الضوء على أن الولايات المتحدة لديها ”تاريخ طويل في الترحيب باللاجئين وتواصل القيام بذلك من خلال سبل مختلفة، بما في ذلك إعادة التوطين والكفالة الخاصة، فضلاً عن معالجة طلبات اللجوء“. وتخلص المذكرة إلى القول: ”ندعو الولايات المتحدة إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية ونحث الحكومة على إعادة النظر في القيود التي تقوض الحق الأساسي في طلب اللجوء“.
© حقوق الطبع والنشر LaPresse